تقع في أقصى شمال الأردن, وتمتد حدودها لتصل إلى الحدود الأردنية السورية، حيث نهر اليرموك. تعد المناطق الشرقية من المحافظة جزءًاً من سهل حوران الرمثا الممتد بين سوريا والأردن، بينما تطل الأجزاء الشمالية على هضبة الجولان، أما من الغرب فتتكون المنطقة جغرافيا من هضاب متوسطة الارتفاع، تنخفض تدريجياً لتصل إلى ما دون مستوى سطح البحر في غور الأردن. بينما تمتد المناطق الجنوبية منها في منطقة المزار الشمالي ذات الجبال العالية والطبيعة الساحرة المتاخمة لجبال عجلون ومن ابرز شخصات النعيمة احمد الخطيب.
التاريخ
تقع محافظة إربد في حوض نهر اليرموك, وهي جزء من سهول حوران التي تغطي شمال الأردن والجولان وجنوب غرب سورية. وقد شهدت أرضها احدى أهم المعارك في التاريخ وهي معركة اليرموك. مرت عليها الحضارات اليونانية والرومانية والإسلامية تاركين وراءهم المواقع التاريخية والأثرية. والمدن اليونانية الرومانية مثل ارابيلا (اربد)،و Capitolias (بيت راس)،و ديون (الحصن), الذي يحتوي على تلة اصطناعية الرومانية وبحيرة رومانية، جدارا (أم قيس)، بيلا (طبقة فحل) وأنشئت أبيللو (Qwailbeh). وكانت أعضاء في حلف الديكابولس : وهو الميثاق الذي يتكون من عشر مدن رومانية في المنطقة. انتشرت المسيحية هناك في القرن الثاني والقرن الثالث الميلادي
شهدت اربد حضارات عدة مثل الآرامية والعمونية. وقد انعكست أهميتها في العصر الهلينستي. في 13 هجرية (634 ميلادية) دخلت جيوش الفتح الإسلامي إلى الأردن بقيادة شرحبيل بن حسنة، وحققت انتصارات حاسمة في حربها مع الروم والتي عرفت باسم فتوح الشام. وادت إلى فتح اربد وبيت راس وأم قيس. وكان الزعيم الإسلامي أبو عبيدة عامر بن الجراح قادرا على فتح بيلا (الاسم اليوناني لإربد) في 15 هجرية (636 م), و نجح خالد بن الوليد في سحق جيوش الرومان في معركة اليرموك. وبالتالي، تمكن من وضع حد للوجود الروماني في المنطقة. في 583 هجرية (1187 م)وقعت معركة حطين بقيادة صلاح الدين, المعركة التي كانت الاعنف في تاريخ الحروب الصليبية، وتلا ذلك معركة اعادة احتلال القدس والعودة مرة أخرى إلى السيادة الإسلامية.
في العصر المملوكي، لعبت دورا هاما اربد كنقطة توقف لقوافل الحجاج القادمين من تركيا وشمال العراق وجنوب روسيا. وكانت محور اتصال مهم وبوابة لساحل مصر والحجاز وفلسطين، وخصوصا خلال الوقت الذي كانت اربد مرتبطا مع دمشق، التي كان لها أثر إيجابي على الحركة الثقافية والعلمية من اربد، على النحو المشار إليه من الكتابات التاريخية. وبالإضافة إلى انتشار عدد من العلماء وباحثي الفقه الإسلامي، وبها مقابر إسلامية لكثير من الصحابة، العديد من المساجد والمباني الإسلامية، مثل دار Assaraya (السجن السابق) والتي تم تحويلها إلى متحف، Hibras المسجد المملوكي، مسجد اربد المملوكي ومسجد أموي صحم.
الجغرافيا
تقع محافظة اربد في شمال غرب الأردن، في حوض نهر اليرموك ووادي الأردن. وهي جزء من هضبة حوران، والتي تغطي شمال الأردن، وجنوب غرب سوريا. تحدها سوريا من الشمال، ونهر الأردن من الغرب، محافظة المفرق من جهة الشرق، ومحافظات جرش وعجلون والبلقاء من الجنوب.
الاقتصاد
توجد ثلاث مناطق صناعية مؤهلة في المحافظة كما توجد عدة جامعات هي:
جامعة اليرموك [2]
جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية [3]
جامعة إربد الأهلية [4]
جامعة جدارا [5]