عشيرة حجازي

موضوع: عشيرة حجازي الأحد ديسمبر 09, 2012 5:36 am

وزراء آل حجازي
إسماعيل حجازي - حجازية الخليل -
شغل السيد إسماعيل حجازي (الخليل) منصبَ وزير الزراعة في تعديلٍ جرى في 31/7/1965م على حكومة الرئيس وصفي التل المشكَّلة في 13/2/1965م , ثم شغل نفس المنصب في حكومة الرئيس وصفي التل المشكَّلة في 22/12/1966م , ثم شغل منصب وزير الإنشاء والتعمير في حكومة الرئيس سعد جمعة المشكَّلة في 23/4/1967م .
عبد المجيد حجازي - حجازية صفد -
وشغل السيد عبد المجيد حجازي ( صفد ) منصب وزير الزراعة والنقل في حكومة الرئيس سعد جمعة المشكَّلة في 2/8/1967م .
وعلى صعيد صلة القرابة بين الوزيرين عبد المجيد وإسماعيل فيبدو أنها قرابةٌ بعيدةٌ تعود إلى أكثر من ثلاثمائة عام حين جاء إلى الأردن وفلسطين (جنوب سوريا في ذلك الوقت) ثلاثة أشقاء من الحجاز , واستوطن أحدهم (الخليل) التي ينتمي إليها الوزير إسماعيل حجازي , واستوطن الآخر (صفد) التي ينتمي إليها الوزير عبد المجيد حجازي , واستوطن الثالث مدينة إربد التي تُعتبر عشيرة آل حجازي من عشائرها العريقة .
ولعل أبرز المحطات التي يحق لفرع عائلة(آل حجازي)في صفد أن تفتخر بها مرحلة الجهاد ضد المحتلين الإنجليز في الثلاثينات من القرن العشرين المنصرم , حيث قدَّمت العائلة أحد أكرم وأنبل وأذكى أبنائها الشاب الجامعي فؤاد حسن حجازي شهيداً في سبيل الله في معركة الجهاد ضد الإنجليز وضد الصهاينة الذين كان الإنجليز يدعمونهم لتحقيق حلمهم بتهويد فلسطين .
وكان الشهيد فؤاد حجازي قد وُلِد في مدينة صفد بفلسطين في عام 1904م , ودرس فيها المرحلتين الابتدائيةِ والثانويةِ , ثم انتقل إلى بيروت لإكمال دراسته الجامعية في كلية الآباء اليسوعيين التي تحوَّلت في وقتٍ لاحقٍ لتصبح الجامعة الأمريكية في بيروت .
وقد شارك الشهيد فؤاد حجازي في ثورة البراق في عام 1929م وألقى المستعمرون الإنجليز القبضَ على عددٍ من المجاهدين الأبطال , وحكمت عليهم المحاكم البريطانية بالإعدام , وكان منهم الشهيد فؤاد حسن حجازي الذي تَمَّ تنفيذُ الحكم عليه بالإعدام في الساعة الثامنة من صباح 17/6/1930م وهو في ريعان شبابه إذ لم يكن عمره يزيد على (26) عاماً .
وقد خَلَّدَ شاعر فلسطين الكبير إبراهيم عبد الفتاح طوقان ملحمةَ استشهاد فؤاد حجازي ورفيقيه في الجهاد والشهادة وفي الجنة إن شاء الله محمد جمجوم وعطا الزير في قصيدته الرائعة (الثلاثاء الحمراء).
نسب آل حجازي
يوردُ كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرّاب أسماء سبع عشرة عشيرة وعائلة فلسطينية تحمل اسم حجازي تتوزع على صفد وعكا وغزة والخليل ودير البلح ومخيم طولكرم والقدس واكسال واللد ورفح وحلحول والمجدل وبيت حنينا ودير الأسد وحيفا وطمرة والرملة , ويورد اسم عائلة تحمل اسم الحجازي في الرملة وعائلتين تحملان اسم أبو حجازي في الطنطورة وبني سهيلة .
ويتحدثُ كتاب(قاموس العشائر في الأردن وفلسطين)لمؤلفه الباحث حنا عمّاري عن عشيرة أردنية تحمل اسم الحجازات يذكر أن أصلها من العلا بالحجاز ويعرفون باسم بني محمد من عشيرة الحارث قدموا إلى طفس في سوريا (الأغلب من الحجاز) ثم ارتحلوا إلى الطُرَّة ثم إلى الشجرة ثم عادوا إلى الطُرَّة ليستقروا فيها , كما يتحدث عن عشيرة أردنية تحمل اسم حجازي (الحجازات) تقطن في إربد وتعتبر من عشائر إربد القديمة وأصلهم من الحجاز حيث ارتحلوا منها إلى عمان ثم إلى الرمثا ثم استقروا في إربد .
ويورد عمّاري أسماء ثلاث عشائر فلسطينية تحمل اسم حجازي إحداها أصلها من عشيرة الزعامرة وتقطن في الخليل وحلحول والثانية تقطن في الخليل والثالثة في مدينة اللد .
ويتحدث كتاب (عشائر شمالي الأردن)لمؤلفه الدكتور محمود محسن المهيدات عن عشيرة الحجازات فيذكر أن أصلهم من العلا في الحجاز وأنهم يُدعون بني محمد من عشيرة الحارث قدموا إلى طفس ثم ارتحلوا إلى الطُرَّة ثم إلى الشجرة ثم عادوا إلى الطُرَّة , ويذكر أنَّ أولَّ من قدمَ منهم محمد حجازي وعدد من أبناء عمومته.
ويكتفي فردريك ج. بيك في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) بالإشارة إلى أنَّ جدَّ الحجازات واسمه حجازي قدم من الديار الحجازية إلى عمان ثم ارتحل إلى الرمثا ثم ارتحل أعقابه إلى إربد واستقرُّوا فيها .
وكان لرجالات عشيرة الحجازات في إربد دورٌ بارزٌ في الحياة السياسية والاجتماعية في القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر وخاصة في مرحلة ما قبل تأسيس الإمارة الأردنية ثم بعد تأسيسها في 2/3/1921 بوصول الأمير المؤسس عبد الله بن الحسين إلى عمان , فقد شغل العديد من رجالاتها مشيخة إربد كالشيخ قاسم حجازي ورئاسة بلدية إربد مثل السيد مصطفى حجازي ورئاسة بلدية عمان التي شغلها السيد سامح حجازي وهو الذي قدم باسم سكان عمان مصحفاً شريفاً للأمير/الملك المؤسس عبد الله بن الحسين بمناسبة إعلان استقلال الأردن في 25/5/1946 وانتقاله من عهد الإمارة إلى عهد المملكة , كما كان للدكتور محمد حجازي دور بارزاً في الحركة الوطنية الأردنية التي تصدت للاستعمار البريطاني الذي كان يجثم على صدور الأردنيين وأشقائهم في العراق وفلسطين , كما تصدَّت للمخططات البريطانية اليهودية لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين .
وقد أمضى الدكتور محمد حجازي ردحاً من حياته بعيداً عن وطنه الأردن الذي أحبه بسبب ملاحقة المستعمرين الإنجليز لرجالات الحركة الوطنية الأردنية بسبب مواقفهم المعارضة للسياسات البريطانية المعادية للعرب وخاصة في قضية فلسطين, وتوفيَ إلى رحمة الله في منفاه بدمشق ونقل جثمانه الطاهر إلى إربد ليوارى في ثراها الذي عشقه وأحبه , ورثاه رفيق دربه في تلقِّي العلم في جامعات ألمانيا وفي الحركة الوطنية الأردنية المعارضة للإنجليز الدكتور محمد صبحي أبوغنيمة (عم معدِّ الدراسة) بقصيدة جاء فيها :
كَ¯¯مْ تعذَّبتَ واضُطهدت
فم¯ا صَدَّكَ ظلمٌ عن حَلبةِ الشُجع¯¯انِ
وذرع¯تَ البلادَ شرق¯¯اً وغرب¯¯اً
ل¯م تُزوَّد إلاّ من الإيم¯¯¯¯انِ
ي¯¯ا صديقي بلغتَ ما بلغَ الفارسُ
من رفعةٍ وعِزَّةٍ وش¯¯¯¯¯¯آنِ
في س¯بيل الأوطانِ مِتَّ ش¯¯هيداً
زغردي للش¯¯هيدِ ي¯¯ا أوطاني
قُلْ لمنْ أحسنَ الدسائسَ في عم¯¯ان منْ زُمْ¯¯¯¯¯¯¯¯َرة الخوّانِ
قَدْ بلغتمْ مُناكم¯¯¯¯و ح¯ين أقصيتمْ عنِ ال¯دارِ رَبْعَ¯ها المتفاني
وعَجَزْتُمْ أنْ تحرموهُمْ ثراه¯¯¯¯ا بَعْدَ هذا ولَوْ على الأكف¯¯¯¯انِ
ويحَ هذا الزم¯ان , بل ويحَ أهليهِ ف¯ه¯م لا ه¯وَ الأثي¯مُ الج¯اني
هم¯ُّ¯هم أن يُقالَ ج¯اهدَ زي¯دٌ
قُلْ لزي¯¯¯دٍ إنَّ الجه¯¯ادَ تفاني
ويعزّزُ المؤرخ مصطفى مراد الدباغ في الجزء الثالث من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) الروايةَ التي تردُّ عشيرة الحجازات في إربد إلى جدِّهم حجازي القادم من الحجاز إلى عمان ثم إلى الرمثا ثم استقر في إربد مع أعقابه ليشكِّلوا عشيرة الحجازات .
ويورد كتاب (القيادات والمؤسسات السياسية في فلسطين 1917 - 1948) لمؤلفته الباحثة بيان نويهض الحوت اسم أسعد حجازي كواحد من ممثلي مدينة اللد في الهيئة التأسيسية للحزب العربي الفلسطيني الذي تأسس عام 1935م , كما يذكر اسم الشيخ أحمد حجازي (دون ذكر مدينته) من بين العلماء الفلسطينيين الذين شاركوا في مؤتمر علماء فلسطين الأول الذي انعقد في 20 شوال 1353ه¯ 26/12/1935م , كما يورد اسم سالم ياسين حجازي مع ممثلي غزة والمجدل وخان يونس في المؤتمر الإسلامي للدفاع عن المسجد الأقصى والأماكن الإسلامية المقدَّسة الذي انعقد في عام 1928م , كما يورد اسم الحاج سليم شنتير الحجازي مع ممثلي الخليل في اللجنة الاستشارية لإنشاء المجلس الانتخابي التي تشكلت في عام 1920م , كما أورده مع أسماء الهيئة الإدارية لفرع الجمعية الإسلامية المسيحية في الخليل لدورة 1929 - 1931م وكأحد ممثلي الخليل في المؤتمر العربي الفلسطيني السابع المنعقد في عام 1928م , ويورد اسم عارف حجازي مع أعضاء فرع صفد لجمعية الشُبّان المسلمين ومع ممثلي مدينة صفد في مؤتمر اللجان القومية المنعقد في القدس الشريف في 7/5/1936م, وتشير هذه الأسماء إلى أن رجالات عشيرة آل حجازي في صفد واللد والخليل كانوا من الناشطين في القضايا الوطنية والإسلامية على الساحة الفلسطينية .
ويتحدث الباحث يعقوب العودات (البدوي الملثّم) في كتابه (من أعلام الفكر والأدب في فلسطين) عن أحمد محمد حجازي من عشيرة آل حجازي في منطقة عكا ويذكر أنه من مواليد بلدة طمرة في عام1926م, وأنه كان من أوائل الشباب الفلسطينيين الذين حصلوا على الشهادات العالية في القانون من الجامعات البريطانية , كما يتحدث عن عارف حجازي من عشيرة آل حجازي في صفد وكان من قيادات الحركة الوطنية الفلسطينية وسجنه الإنجليز أكثر من مرة .

» عشيرة بني صخر
» عشيرة أبو زيد
» عشيرة بني حسن
» عشيرة البطاينة
» عشيرة الزبيدة